Specify Out Of Books صديقي الله
| Title | : | صديقي الله |
| Author | : | زياد الرحباني |
| Book Format | : | ebook |
| Book Edition | : | First Edition |
| Pages | : | Pages: 71 pages |
| Published | : | 1971 |
| Categories | : | Poetry. Literature |
زياد الرحباني
ebook | Pages: 71 pages Rating: 3.75 | 3405 Users | 869 Reviews
Interpretation In Pursuance Of Books صديقي الله
ما الذي تتوقعه؟عائلة الرحبانة استثناء في التاريخ
!
أحببتك أكثر مما علموني في الصلاة
أنا ألف مرة يخطر ببالي: أن أناديك بصوت بسيط
أين أنت يا ربي؟
أنا لم أعرفك تحمل صلباناً ، وتموت من أجلي
أنا عرفتك ولداً لا يقدر أن يحمل الصليب
أنا عرفتك ولداً يطير كالفراش فوق الزهر في الصباح
فسكنتْه العصافير
أنا لم أعرفك تتعذب
أنا عرفتك ولداً ، لو تركوه يلعب
ونسوا أن يقولوا له
مضت أيام وأنت تلعب
لظل يلعب طول حياته ولا يضجر
----------------
أتحدّاك بالخطيئة
تتحدّاني بالحب
وأَسكت
لأننا
أنت الحب
وأنا لست الخطيئة
----------------
لا أريد أن اصلي إلا ما افهمه
لا أريد أن اصلي
دعوني اصرخ
فوق الجبال الصخرية
في الوديان الساكتة
فتصرخ معي
أين أنت ؟
دعوني اخبر الشجر
قصة صديقي
هذه هي صلاتي
----------------
أليس في كل ثانية من الحياة إنسان يضحك؟
إذن في الأرض ضحكٌ متواصل
----------------
الطفلُ متى عرف أنه من أسراب الطفولة البريئة
لم يعدْ منها
الطفلُ متى صار يعرف
كيف يرسم المهندسُ البيتَ
هربتْ من صُوَره
خطوطُ الحبّ
والجمالِ الصغير
البسيط متى عرف أنه بسيط
لم يعدْ بسيطا
الإنسانُ متى عرف الحقائق
سقط عن سرير الأحلام
وسألتُهم أن يرسموا أشجاراً
فرسموا أغصاناً طويلة فارغة
نائمة على الأرض
وعليها مدفعٌ وعسكر
فقلتُ : لا ، إلاّ هذا
ارسموا زهراً وبيتاً
فرسموا زهوراً ملقاةً في مياه المطر
والعسكرُ يدوسُها
وقلتُ : لا ، إلا هذا
ارسموا عصفوراً يغني
كما كنتم ترسمون مِن قَبل
فرسموا عصفوراً يبكي
والمطرُ يهطل
فسكتُّ وأخذتُ الأوراق
وذهبت
----------------
إن لم أكن فرِحاً
لا أستطيع أن أصلّي
ما مِن مرةٍ صلّيتُ
إلا وفي قلبي
عصفورٌ يلعب
وغصنٌ يلوّح
----------------
يا مشغولاً بمأساة
أَلاَ عَرّجتَ في الطريق
على طفلٍ
تُخبره قصّتَك فيبكي لك
أمّا نحن فلا تُنادِنا
كلُّنا صرنا صخورَ مصائبِنا
لا أحدٌ يبكي
كلُّنا صخور
لكننا اخترْنا الأطفالَ والفصولَ
للاستماع إلى قِصصنا
وللبكاء
----------------
لو عددتُ درجات بيتي
وكم من مرة صعدْتُها
لَكَانَ هذا درجاً طويلا
يخترق السحب
ولو عددتُ ضحكات أمي لي
لرافقتْني طوال صعودي
ووقعتْ مِن بَعدي الضحكاتُ على الدرج
وأزهرتْ زهرا
أول لحن لزياد مع فيروز
https://www.youtube.com/watch?v=151Ib...
Be Specific About Books During صديقي الله
| Original Title: | صديقى الله |
| Edition Language: | Arabic |
Rating Out Of Books صديقي الله
Ratings: 3.75 From 3405 Users | 869 ReviewsAssessment Out Of Books صديقي الله
أيّ مسحة إلهية عبرت عقلك يا زياد عندما قُلت :"""أنا في الدّاخلوالباب موصدوالنّار مُشتعلةفيا شتاء أقبِل"""-"""تعبتُ فجلستُومرّت بي فتاةٌ فقالت:ما بك تجلس على الوقت !"""وقالوا يوماً : إن الله صديقيورحت أفتش عن صديقيفي الأحراج بين الزهورفي الأشجار المورقة وراء الصخوروخافت مني العصافير وهربتترى صديقي كالعصافير خاف مني وهرب وسألتهم : صديقي هل يخاف قالوا : يخاف ألا تحبه.وقلت : أين هو وقالوا : في كل مكان أخرج من غرفتي وأختي ما تزال نائمةهي مرتاحة البالأصدقاؤها كلهم هنا في الحييلعبون كل يوم كل ساعةيعمرون الوقت كالبيوت الرمليةومتى هدموه غابت الشمس فوق البحرسأَعود إليهمنلعب في الزواريببين البيوتأنا في الداخلوالباب موصدوالنار مشتعلهفيا شتاء أَقبلآه لو آان الكلام
أذكر هذا اليوم الذي تساءل فيه صديقي عن ما كان الممكن حدوثه إن لم يلتقِ أناس بأعينهم بعضهم قطماذا لو لم تلتقِ فيروز بالأخوين رحبانيأمه فيروز والده عاصي الرحباني.. زياد..الصغير الذي شاب قسراً قبل أوانه ب أوان. قيل أن الخواطر في هذا الكتيب كتبها زياد طفلاً في عامه الحادي عشر و لا عجب..فالحياة و الحرب أقسي معلمين يمكن للمرءِ لحصول عليهما يوماً أحببتك أكثر مما علموني في الصلاةأنا ألف مرة يخطر ببالي: أن أناديك بصوت بسيطأين أنت يا ربيأنا لم أعرفك تحمل صلباناً وتموت من أجليأنا عرفتك ولداً لا يقدر أن
زياد الرحباني مواليد 1956 , سُجلت هذه الكتابات بين عامي 67 وَ 68بعيداً عن الخُرافة والتشكيك كما قرأت في التعليقات.. الكتاب , عبارة عن شعر , قصائد نثر تقفز بك مابين القلب والعقل في يسر وسهوله .. لماذا لاتكون المقدمة شعراً إذن ! هذا الطفل هو الموسيقى , وزياد ابن أبيه حكاية أخرى أينما حلْ
وقالوا يوماً : إن االله صديقيورحت أفتش عن صديقيفي الأحراج بين الزهورفي الأشجار المورقة وراء الصخوروخافت مني العصافير وهربتترى صديقي كالعصافير خاف مني وهرب وسألتهم : صديقي هل يخاف قالوا : يخاف ألا تحبه.وقلت : أين هو وقالوا : في كل مكان ."......جميل
صاروا يعدون ذكيا من يكفر احسنهم بالله ذكيا الذي كلامه اكثر الكلام سفالةاه لو كان الكلام كالخبز يشرى فلا يستطيع احد ان يتكلم الا اذا اشترى كلاماوقلت لهم الا تسكرون الابواب فقالوا ليت كل همومنا ابواب تسكرقالت كان رجلا يعمر بيتا كان فقيرا وجمع الاحجار حجرا حجرا اتى بها من الاحراج و الغابات واتعبه العمل لكنه اكمله قائلا في نفسه اعمر بيتا اسكنه لباقي العمر وظل يعمر طول عمره وعندما انتهى البيت انتهى صاحب البيت أليس في كل ثانية من الحياة إنسان يضحك إذن في الأرض ضحك متواصلالبسيط متى عرف أنه بسيطلم يعدْ
كانت أحاديث السهرة تدورفقلتُ :حدِّثونا عن غير الموتقالوا : نحكي عن الحربقلت : عن غير الحربقالوا : نحكي عن دموع المشرَّدينقلت : عن غير دموعهمقالوا : عن المنتظِرينقلت : عن غير المنتظرينقالوا : لا نعرف غير هذا فَعَمَّ نحكي قلت : اسهروا آما تسهر الحيطانلا تتكلموا عن شيءوانظروا بعضكم إلى بعضعلَّ وجوهَكم تتحادثاطالع تلك الحروف للمرة المائةواجدنى اساءل نفسى دوما نفس السؤالكيف يكون كاتب تلك الاحرف طفل لم يتجاوز التانية عشرة!فاجد الاجابة الوحيدة الملائمة هى:لأنه الرحبانىحقا ..من رحم الازمات تولد
0 comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.